لا تكتمل أناقة أي منزل أو مكتب أو أي غرفة في أي مكان كان إلا بسجادة تضفي على المكان الدفء والهدوء ، والفخامة وتبرز جمال المفروشات وأناقة الأثاث ، ويشيع جواً من الراحة والأناقة ، فالسجاد عالم بحد ذاته ، كما أنه يساعد على تقلل الضجيج .
السجاد الشرقي المصنوع باليد كان ومازال يلفت نظر وأهتمام الكثيرين ، فهو قطعة فنية غنية تدوم لسنين طويلة ، وتزداد جمالاً وقيمة عاماً بعد عام .السجاد الشرقي كان يصنع في البداية من الصوف الخالص أو القطن الخالص لكن سرعان ما طرأ عليه بعد التغيرات في المواد المصنوع بها كأضافة الحرير مثلاً .
وأيضاً بالنسبة لرسوماته فقد تطورت هي الأخرى عما كانت عليه منذ البداية ، فأصبحت اشكالاً مدروسة ومتقنة وزخارف بارعة تتناسب مع كل الديكورات والأذواق .السجاد اليدوي أصبح اليوم نادراً وباهظ الثمن ، لذلك تكاد تكون أستخداماته قاصرة على تعليقة على الحوائط والجدران كلوحة فنية وتحفه نادرة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق